
وأضاف إيدانو للصحفيين أن مستويات الإشعاع ارتفعت لفترة محدودة فوق مستوياتها الطبيعية لكنها انخفضت كثيرا بعد ذلك، كما انكشفت قضبان الوقود فترة قصيرة، في إشارة إلى أن مياه التبريد لم تغط القضبان لبعض الوقت مما يساهم في رفع درجة حرارة المفاعل.
ويشير حصول انصهار جزئي إلى انهيار خطير للغاية في أنظمة محطة الطاقة وقدرتها على التعامل مع درجات الحرارة، بينما سيؤدي انصهار كامل إلى إطلاق اليورانيوم والمواد الخطرة الأخرى في البيئة مما يمكن أن يشكل مخاطر صحية خطيرة.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 8.9 درجات بوقوع أضرار بثلاثة مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما دياتشي التي فقدت وظائف التبريد الضرورية للحفاظ على عمل قضبان الوقود بالشكل الصحيح.
وبدأت الشركة المشغلة للمحطة باستخدام مياه البحر وحامض البوريك لتبريد مفاعلها رقم 1 بعد وقوع انفجار أمس السبت أدى إلى وقوع السقف والجدران العلوية للمبنى الإسمنتي الخارجي خلال محاولة لتحرير الضغط.
لكن السلطات اليابانية قالت إن الانفجار وقع خارج حاوية الاحتواء الأساسية للمفاعل وليس داخله، وإن الحاوية الفولاذية التي تحتوي المفاعل لم تتضرر، مشددة على أن مستويات الإشعاع المتسرب ضعيفة، لكنها أجلت رغم ذلك نحو 170 ألف شخص في إطار 20 كيلومترا حول المحطة النووية.
كما نفى إيدانو أن يكون الانفجار قد وقع في المفاعل رقم 1 الذي يعاني من مشاكل بسبب الزلزال، وقال إن الانفجار وقع في محطة فوكوشيما النووية رقم 1 وليس في المفاعل رقم 1.
< السابق | التالى > |
---|