د. أنس بن فيصل الحجي
سيكون نمو الطلب على الطاقة كبيراً جداً خلال العقود المقبلة لدرجة أنه لا يوجد هناك شيء يمكن تسميته بـ «البدائل». الحقيقة أننا نحتاج إلى كل مصادر الطاقة، لذلك فإن المصادر المتجددة تسد ثغرة مهمة في الطلب على الطاقة، ونحن نحتاج إليها في كل الحالات. ورغم تأييدي لمختلف مصادر الطاقة غير الأحفورية، خاصة الطاقة من روث الحيوانات ومن النفايات المختلفة، إلا أنني ضد مصادر معينة للطاقة التي توجد فقط بسبب الدعم الحكومي لها، وضد القرارات الحكومية الداعمة لمصادر طاقة معينة تماشياً مع «الموضة»، أو لإبهار زوار البلد بـ «صداقته للبيئة». بناء على هذه المقدمة من مقال الأسبوع الماضي، وبناء على خلاصته، يمكن القول إن مصادر الطاقة التي تسمى بـ «البديلة»، أو «الجديدة»، أو المتجددة»، يجب أن تسمى مصادر الطاقة «المكمّلة» وذلك لأنها