• Increase font size
  • Default font size
  • Decrease font size
  • dark
  • light
  • leftlayout
  • rightlayout

أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن تشهد تطورات جديدة

البريد الإلكترونى طباعة

غزة – سلطة الطاقة:

 

تستعد أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن لبدء إجراءات جديدة، مع تأكيد رئيس الوزراء معين عبد الملك ضرورة البدء في تشغيلها خلال الموعد المقرر لها في شهر يونيو/حزيران المقبل (2023).

 

وقدّمت وزارة الكهرباء اليمنية تقريرًا، اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول (2022)، خلال اجتماع مجلس الوزراء، تضمن ما أُنجز من مشروعات، والمشروعات الجديدة، بالإضافة إلى إنشاء خطوط النقل والمحطات التحويلية لنقل الكهرباء المنتجة من محطة الطاقة الشمسية وتوزيعها، وفق صفحة رئاسة مجلس الوزراء اليمني على تويتر.

وتأتي أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن بقدرة 120 ميغاواط، إذ تُعد تجسيدًا لتوجه الحكومة اليمنية نحو مصادر الطاقة المتجددة، باعتبارها موردًا لا ينضب من الكهرباء، في ظل أزمات ضخمة تتعلق بالنفط، بسبب الحرب الدائرة هناك، وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقّع اليمن، في 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري 2022، اتفاقية مع شركة مصدر الإماراتية، لبناء مشروع أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن وتنفيذه في محافظة عدن، ليصبح نقلة نوعية في اعتماد البلاد على مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء.

وستتولى شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عمليات بناء المحطة وتنفيذها، التي ستبلغ قدرتها 120 ميغاواط/ساعة، بالإضافة إلى إنشاء خطوط النقل والمحطات التحويلية لنقل الكهرباء المولّدة من المحطة وتوزيعها، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتُعد أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن أول مشروع إستراتيجي يهدف إلى توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في البلاد، بهدف خفض تكاليف التوليد نهارًا، وتقليل الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري في المحطات.

الإسراع في تنفيذ المشروع

أعطى رئيس الوزراء معين عبد الملك توجيهات إلى وزارة الكهرباء بضرورة تنفيذ خطة بناء أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن، وفق الخطة الزمنية المحددة، مشيدًا بالدعم الإماراتي لبلاده في هذا الجانب، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وقال رئيس الوزراء إن هذا المشروع سيعمل على خفض تكلفة توليد الكهرباء، بالإضافة إلى إسهامه في الحفاظ على البيئة، وهو أحد الأهداف التي تتبناها دولة اليمن، التي تعهدت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي.

 

ولفت عبد الملك إلى حرص حكومة بلاده على تشجيع الشراكات مع الدول والمنظمات المانحة، وذلك ضمن محاولات وضع حلول ناجعة وإستراتيجية لزيادة طاقة توليد الكهرباء، بما في ذلك الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

 
تكنولوجيا الـ"نانو" تقدم للعالم أحدث مصادر الطاقة النظيفة

ابتكر علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مصدراَ جديداً للطاقة، بالاعتماد على تكنولوجيا الـ"نانو" المتناهية الصغر، ما يفتح الباب أمام توليد الكهرباء وصناعة بطاريات بتقنيات صديقة للبيئة ودون تكلفة مادية كبيرة في الوقت عينه. ويعتمد الابتكار على خلق موجة حرارية مولدة للطاقة من خلال تمرير الإلكترونيات عبر أنابيب كربونية تعرف باسم "نانوتيوب" لتحتك بطبقة من

اقرأ المزيد...